قضت محكمة أمريكية بالسجن مدة 20 عاما على متعهدة دفن موتى، بعد إدانتها بسرقة أعضاء 560 جثمانا بشريا وبيعها. فما هو حجم التجارة غير القانونية بالأعضاء البشرية حول العالم ؟
جرائم ضحاياها فقراء هوسكي
وهي قرية تقع جنوب النيبال ويطلق عليها اسم قرية الكلى لأن غالبية سكانها يعيشون
بكلية واحدة بعد بيعهم للثانية بسبب الفقر المدقع بنحو 2000 دولار للكلية الواحدة.
وتعد
القرية المكان النموذجي لتجارة الأعضاء البشرية ولعل الطبيب الهندي (أميت كومار) المتهم
بشراء ما بين 400 إلى 500 عضو بشري من الفقراء والمشردين وبأسعار زهيدة يعد واحدا
من أبرزهم.
بدورها الصين متهمة بالاستعانة
بجراحين مهرة لإزالة أعضاء من سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام إضافة إلى سجناء
الرأي بحسب تقرير للجامعة الوطنية الأسترالية.
ويحقق تجار الأعضاء البشرية أرباحاً تصل إلى 8 مليارات دولار سنوياً نشاط غير
مسبوق التقدم الطبي الكبير ونجاح عمليات زرع الأعضاء إضافة إلى
تطور الأدوية المضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة بوجود أعداد لا تحصى من الفقراء
ممن يبيعون أعضاءهم طواعية مقابل المال يقابلهم مرضى من الأثرياء ممن هم بأمس
الحاجة إلى زراعة عضو ما جملة عوامل أنعشت تجارة الأعضاء عالميا.
ومنها ما هو قانوني عن
طريق التبرع طواعية ومنها ما هو غير قانوني تقوده عصابات الجريمة المنظمة وتشمل
تجارة الأعضاء القلب والرئة والكبد والبنكرياس والقرنية والكلى والجلد وأنسجة
الأوعية الدموية حيث يتم الاتجار بنحو 70 ألف كلية سنويا على مستوى العالم بحسب
منظمة الصحة العالمية.
ويحتضن كيان الاحتلال أكبر الشبكات والعصابات المتخصصة بهذا الشأن وتضم
ضباطا وأطباء ووسطاء في تجارة يبلغ حجمها 71.4 مليون دولار سنويا بحسب القناة
الثانية في كيان الاحتلال فهل ستقنن الدول تجارة الأعضاء وزراعتها؟