يشهد العالم ولادة عدد من التوائم السيامية الملتصقة ومن هؤلاء المواليد من يعيش حياة طويلة، وينجح الأطباء في فصل بعض الحالات. فماذا تعرفون عن التوائم السيامية؟
تعد
التوائم الملتصقة بسبب عدم اكتمال انشطار البويضة المخصبة، من الأمور النادرة الحدوث، وتحدث مرة واحدة من بين كل 50 ألفا إلى 100 ألف حالة ولادة.. فلماذا سميت التوائم السيامية؟
التوائم السيامية
سميت بهذا الاسم نسبة إلى التوأم التايلندي "السيامي" الأشهر، تشانغ ووانع، وعادة ما يفشل الحمل بالتوائم السيامية وبنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 60 بالمئة، فيما لن يعيش نصف من ستكتب لهم النجاة سوى لفترة قصيرة، باستثناء بعض الحالات النادرة.
والتوائم الملتصقة على أنواع؛ فهناك توائم ملتصقة من الظهر، وبعضها ملتحمة الصدرين، وهناك توائم ملتحمة من السرتين، وبعضها تلتحم من الرأس ويشتركان بالجمجمة، إضافة إلى توائم ملتصقة
من أعلى ٳلى أسفل الصدر، وهذان يشتركان في القلب والكبد وبعض الجهاز الهضمي.
أشهر التوائم السيامية
يعد التوأم السيامي الأمريكي روني ودوني غاليون، المولودان عام 1951، ويتشاركان الجهاز الهضمي، الأطول عمرا بين نظرائهم، وقد تم إدراجهما في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2014 فيما تجاوز عمرهما الـ70 عامًا، وما زالا يعملان في السيرك.
وكذلك التوأم السيامي الأمريكي آبي وبريتتي هينسل، المولودتان عام 1990، وتعيشان حياة طبيعية حيث إنهما تلعبان الكرة الطائرة، وتسوقان السيارة وتدرسان مادة الرياضيات في إحدى المدارس الابتدائية..
إضافة إلى التوأم السيامي الروسي ماشا وداشا كريفوشليابوفا المولودتين عام 1950والمتوفيتين عام 2003 بفارق 17 ساعة عن بعضهما.
أما عن التوائم السيامية التي تم فصلها فمن أشهرها كونر وكارتر ميريبال، وقد خضعا لعملية فصل ناجحة عام 2018، إضافة إلى التوأم إيرين وآبي ديلاني، المولدتين عام 2016، وقد تم فصلهما بعملية جراحية ناجحة استغرقت 11 ساعة بعد أشهر من ولادتهما.