تظاهر الآلاف من
التونسيين، السبت، في الشارع الرئيسي بالعاصمة للمطالبة بـ"
رحيل" الرئيس
قيس سعيد، ودفاعا عن الحرية والديمقراطية.
وجاءت
المظاهرات استجابة لدعوات قوى المعارضة، بما في ذلك "جبهة الخلاص الوطني" تزامنا مع الذكرى 12 لسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وتضم الجبهة 5 أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، وحملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعدد من أعضاء البرلمان الذي حلّه الرئيس سعيّد العام الماضي.
ووسط حضور أمني مكثف، ردد المحتجون شعارات من قبيل "(سعيد) ارحل"، "ثورة ثورة حتى النصر"، "لا لتوقيف السياسيين"، "الشعب يريد إسقاط الانقلاب".
وشهدت العاصمة التونسية منذ صباح السبت، حضورا أمنيا لافتا، وإغلاقا لبعض المحلات والطرقات والمنافذ الرئيسية المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة، تزامنا مع المظاهرات.
ووضعت الأجهزة الأمنية حواجز حديدية، ومنعت السيارات من دخول شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، وشارع محمد الخامس، وساحة الجمهورية، والطرق المتاخمة.