قفز التضخم السنوي في المملكة المتحدة إلى ذروة 41 عاما، اليوم الأربعاء، مسجلا 11.1 في المئة في أكتوبر.
جاء ذلك بحسب بيان حكومي، في وقت تمر فيه بريطانيا بأزمة اقتصادية أطاحت بحكومة ليز تراس التي فشل برنامجها الاقتصادي واستقالت بعدها.
وأشار البيان الصادر عن مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة، الأربعاء، إلى أن أسعار المستهلك المسجلة الشهر الماضي، تعد الأعلى منذ 41 عاما.
وتصاعدت حدة المطالب للحكومة في البلاد باتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف أزمة تكلفة المعيشة في وقت تواجه الأسر نفقات غير مسبوقة، وتراجعا في القيمة الحقيقية للأجور.
ويأتي ارتفاع التضخم مدفوعا بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وسط مخاوف من زيادات أكبر في أسعار المشتقات، مع دخول فصل الشتاء.
وتواجه الحكومة البريطانية دعوات لزيادات في الأجور، لمواءمة النفقات المتصاعدة الناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في البلاد.
ويحث الممرضون وعمال السكك الحديدية وعمال البريد والمحاضرون الجامعيون، على زيادة الأجور حيث يؤثر التضخم على قوتهم في الكسب.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن جرانت فيتزنر، كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاء الوطني قوله اليوم: "أدى ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء إلى دفع التضخم الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 41 عاما".
ومع ذلك، من المتوقع أن يظل تضخم مؤشر أسعار المستهلكين عند حوالي 11 بالمئة لبقية الربع الأخير قبل أن ينخفض نحو 10 بالمئة بداية العام المقبل.
زيادات ضريبية ببريطانيا "تستهدف الأغنياء" لتخفيف ركود محتمل
الدولار يسجل أسوأ أداء يومي منذ 7 سنوات.. هبط 1.9 بالمئة
ترقب لبيانات التضخم بأمريكا.. تراجع للذهب مع ارتفاع الدولار