أظهر
تقرير لإحدى لجان الكونغرس، الاثنين، أن أعضاء من إدارة دونالد
ترامب منعوا أثناء وجوده
في البيت الأبيض مسؤولي الصحة من تقديم معلومات معينة عن كوفيد-19 من أجل مواصلة اتجاه
الرؤية المتفائلة للرئيس الأمريكي السابق.
وأكّد
مسؤولون رفيعون في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) للمحققين
أن أعضاء في إدارة ترامب مارسوا الترهيب على موظفين، وحاولوا إعادة كتابة تقاريرهم
من أجل مواءمتها مع بيانات الرئيس الذي قلل من أهمية أزمة الوباء.
واستجوب
المحققون عشرات المسؤولين السابقين والحاليين في "سي دي سي" بالإضافة إلى
مسؤولين حكوميين رفيعين، من أجل هذا التقرير المكون من 91 صفحة والذي أصدرته لجنة من
الكونغرس حول أزمة كوفيد-19.
ووصفت
اللجنة في تقريرها كيف حاول مسؤولون في وزارة الصحة عيّنهم دونالد ترامب، السيطرة على
المجلة العلمية الأسبوعية للمراكز الأمريكية "Morbidity
and Mortality Weekly Report" من خلال تحرير
أو فرض رقابة على مقالات اعتبروا أنها قد تضر بالرئيس الجمهوري.
وسعى
هؤلاء إلى "تعديل محتويات أو زرع تناقضات أو تأخير نشر" 18 من هذه التقارير
الأسبوعية، بالإضافة إلى تنبيه صحي، ونجحوا في ذلك خمس مرات، بحسب التقرير.
ورفض
الجمهوريون استنتاجات التقرير الاثنين، ووصفوه بأنه منحاز وتعهدوا بإجراء تحقيقهم الخاص
إذا فازوا بأغلبية في أي مجلس من مجلسي الكونغرس في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.