كشف الجنرال رشيد
عمار، قائد أركان الجيش التونسي، إبان حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، أن
وزير الدفاع الأسبق رضا قريرة، طلب منه إطلاق النار على أصهار بن علي لدى فرارهم
من البلد إبان الثورة.
وقال عمار، خلال إحدى
جلسات محاكمته، عن مقتل متظاهرين، خلال أحداث ثورة 14 كانون ثاني/ يناير، إنه رفض
الامتثال لطلب إطلاق النار على أصهار بن علي في المطار الرئاسي، لدى فرارهم من
البلاد.
ولدى سؤاله قريرة عن
سبب إيقاف مدير الأمن الرئاسي السابق على السرياطي، أبلغه وزير الدفاع السابق بأن
قريرة يعمل على تنفيذ انقلاب في البلاد.
وأرجأت هيئة دائرة
العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس، قضية "الاتهام
بالقتل" ضد رئيس أركان الجيش الأسبق، رشيد عمار، إلى يوم 14 فبراير المقبل.
وشغل عمار منصب قائد أركان الجيش التونسي نهاية حكم
الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، وقد تولت قيادة الجيش خلال أحداث ثورة يناير
2011 قيادة البلاد طبقا لأحكام الطوارئ.
سفراء مجموعة السبع بتونس يدعون إلى عودة سريعة للبرلمان
"القضاء الأعلى" بتونس يرد على سعيّد ويتمسك باستقلاليته
خبراء القانون الدستوري: قيس سعيّد أصبح خطرا جاثما على الدولة