أثارت مسؤولة حكومية بريطانية لشؤون
المناخ الجدل، بعدما عبرت عن تفضيلها قيادة سيارة تعمل بالديزل بدلا من
السيارات العاملة بالكهرباء.
وأشارت المتحدثة الحكومية لشؤون المناخ، أليجرا ستراتون، إلى أنها تفضل سيارتها من نوع فولكسفاجن جولف على السيارة العاملة بالكهرباء؛ بسبب طول الفترة التي يتطلبها شحن البطارية قبل الرحلات الطويلة التي تتجاوز 250 ميلا.
وأضافت لراديو تايمز: "لست مولعه بها بعد"، معتبرة أن السيارة الكهربائية ستكون أكثر جاذبية إذا تم تحسين وقت التوقف لإعادة الشحن، والذي يصل لنصف ساعة حاليا.
في المقابل، أوضح مدير شركة "إيه إيه" لمساعدة السيارات في الطوارئ، إدموند كينغ، أن متوسط مدى السيارة الكهربائية قبل الحاجة لإعادة الشحن يزيد عن 200 ميل.
ولفت كينغ إلى أنه "حتى في الرحلات النادرة التي تزيد على 200 ميل، يجب على السائق التوقف لأخذ قسط من الراحة على أي حال لأسباب تتعلق بالسلامة على الطرق، فلماذا لا تدمج ذلك مع الشحن السريع الذي يستغرق 20 دقيقة فقط للانتقال من وضعية ربع الشحن إلى أكثر من 80 في المئة؟"، وفق قوله لصحيفة التايمز.
وأكد أن هذا "هو الوقت المناسب للتحول نحو السيارات الكهربائية"، لا سيما أن سكان لندن الذين يمتلكون سيارات كهربائية معفون من دفع بعض الرسوم في المدينة، كما أن السيارات التي تعمل بالكهرباء معفاة من الضريبة السنوية في
بريطانيا.
وبحلول عام 2030، سيتم حظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل في المملكة المتحدة، لكن سيبقى من الممكن بيع بعض السيارات الهجينة حتى عام 2035.