عاد طفلان مغربيان دون والديهما من تركيا إلى المملكة، مساء الخميس الماضي، ليكونا أول طفلين استطاعا العودة بشكل قانوني إلى المغرب، من بين المئات من الأطفال في المخيمات السورية.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية المحلية، فقد وصل الطفلان عثمان وفاطمة دون أن يحملا جوازا للسفر "لكن بعد معاناة طويلة تكبدها الجد تتحقق بعدها رغبته ويستطيع جلب “فلذتي كبده” كما يفضل مناداتهما".
وقبل أشهر قرر الجد مصطفى بن حمدان السفر إلى تركيا لجلب حفيديه، لكنه لم يعد إلا بعد مضي أسابيع طويلة، ناشد خلالها الملك محمد السادس تسهيل العودة.
وقال الجد للصحيفة: "منذ أن تمكنت زوجة ابني من الهرب من المخيمات السورية إلى تركيا دأبنا أنا وزوجتي على زيارتهم هناك، ووفرنا لهم بيتا وكنا نساعدهم، لكن حينما حلت جائحة كورونا، ولم نتمكن من السفر للقائهم، حينذاك اتخذنا قرار جلبهم للمغرب".
وبعد صعوبات واجهها في تركيا، أوضح الجد: "مر شهر ونصف تقريبا وأنا عالق في تركيا، وحينها قررت التوجه لمناشدة الملك محمد السادس، وهي الخطوة التي جاءت بالفرج، فعقبها تم استدعائي من قبل السفارة لإخباري بأنه بإمكاني اصطحاب حفيدي لوطنهما".
يشار إلى أن والد الطفلين، محتجز منذ عام 2019 في المخيمات السورية الخاصة بتنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.
السجن 6 أعوام لصحفي مغربي ورد اسمه في "قضية بيغاسوس"
الإفراج عن آخر مغربي بغوانتنامو بعد اعتقال دام 19 سنة
تقرير حقوقي: المغرب يضيّق الخناق على الصحفيين والنشطاء