تحدثت قناة عبرية الأحد، عن التحديات والأحداث التي قد تفجر الأوضاع الأمنية أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد بالتناوب لكل منهما.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي،
أنه من المعتاد منح الحكومات الجديدة 100 يوم، لكن هناك سلسلة من الأحداث الوشيكة
التي قد تنفجر أمام حكومة "بينيت ولابيد" في أيامها الأولى، مشيرا إلى
أنه على رأس تلك الأحداث "مسيرة الأعلام" التي تم تأجيلها وستنطلق خلال
يومين.
ولفت التلفزيون إلى
التقديرات الأمنية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، والتي حذرت من أن الحدث قد يشعل
المنطقة مرة أخرى، وسط تهديدات من "حماس" بأنها تتابع عن كثب ما يجري في القدس،
وأنها لن تسمح بالمساس بالمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن التقديرات
الإسرائيلية بأن "حماس" سترد بإطلاق بالونات حارقة على مستوطنات غلاف غزة، إلى جانب محاولة
تنفيذ عمليات في الضفة ردا على المسيرة، منوها إلى أن "الحكومة الجديدة ستكون
مطالبة بالرد على الاقتراح المصري بشأن عقد لقاء رباعي في القاهرة".
اقرأ أيضا: الكنيست يصوت على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة
وبحسب القناة الـ12
العبرية، فإن اللقاء يشمل مشاركة "إسرائيل" و"حماس" ومصر والولايات المتحدة، من أجل
التوصل إلى تسوية بشأن وقف إطلاق نار طويل، وكذلك ملف تبادل الأسرى.
وذكرت القناة أن هناك تحديا
آخر أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهو إخلاء بؤرة "إيفياتار"
الاستيطانية، التي قد تواجه مقاومة شديدة من قبل المستوطنين على الأرض، لافتة إلى
أنه كان من المفترض أن يتم إخلاؤها في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، لكن نتنياهو
أمر بتأجيل الإخلاء حتى الخميس المقبل.
وتابعت: "هناك احتمال
أن يؤدي تقديم التماس إلى المحكمة العليا، بشأن هذه المسألة إلى تأجيل الإخلاء قليلا،
لكنه لن يلغيه"، مؤكدة أن هذه الأحداث قد تشكل تحديا أمنيا كبيرا للحكومة
الجديدة، ويمكن أن تشهد إلى حد كبير على كيفية تصرفها في مواجهة التحديات المقبلة.
تقدير إسرائيلي يستعرض نقاط قوة وضعف قادة حكومة التغيير
تقديرات إسرائيلية حول مستقبل "حكومة الأقلية" الجديدة
مسؤول إسرائيلي: مقربو نتنياهو أطاحوا به وليس خصومه