تواصل شركة سامسونغ الكورية رفع مستوى السخونة والمنافسة ضمن إطار صناعة الهواتف، بعد كشفها عن أحدث هواتفها.
واعتبر متابعون لسوق التكنولوجيا والتسويق الهاتف الجديد "زهيد الثمن"، وسيغدو برأيهم واحدا من أكثر الهواتف تنافسية ضمن الفئة السعرية.
وطرحت سامسونغ هاتف Galaxy M02s، الذي يبلغ سعره 140 دولارا، ويأتي بمواصفات قوية، أبرزها البطارية الكبيرة والتي تبلغ سعتها 5000 ميلي أمبير، مع شاحن بقدرة 15 واط.
كما يأتي الهاتف الجديد بهيكل محمي من الغبار والرطوبة بأبعاد (164.2/75.9/9.1) ملم، يزن 196 غراما، ومجهز بمنفذين لشرائح الاتصال.
أما شاشة الجهاز فأتت من PLS IPS بمقاس 6.5 بوصات، بدقة عرض (1600/720) بيكسل، وأبعاد “20:9″، ومعدل سطوع يعادل 270 شمعة/م تقريبا.
وحصل الهاتف على معالج Qualcomm Snapdragon 450 ثماني النوى، ومعالج رسوميات Adreno 506، وذواكر وصول عشوائي 4 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 64 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC.
والهاتف مجهز بأنظمة A-GPS و GLONASS و GALILEO و BDS لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، ومستقبل لإشارات الراديو FM، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات.
ويملك الجهاز الجديد كاميرا أساسية ثلاثية العدسة بدقة (13+2+2) ميغابيكسل قادرة على توثيق فيديوهات بدقة 1080 بيكسل بمعدل 30 إطارا في الثانية، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل تعمل مع خاصية التعرف على الوجوه.
وكانت مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية؛ نعت تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لي كون هي، الذي أسس الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات، بعد قضائه أكثر من ستة أعوام في المستشفى في أعقاب إصابته بأزمة قلبية.
وتولى لي (78 عاما) الذي قائد الشركة ويتمتع بشخصية آسرة ومن أغنى أغنياء البلاد، عملية تطويرها لتصبح أكبر مؤسسة في كوريا الجنوبية.
لكنه أدين أيضا بالرشوة والتهرب الضريبي، وتعرض هو وإمبراطوريته التي بناها للتشهير بسبب نفوذهما الاقتصادي الهائل، وطريقة إدارته غير الشفافة، إلى جانب عمليات تحويل مريبة لثروة عائلته.
وقالت سامسونغ في بيان: "كان الرئيس لي صاحب رؤية حقيقية وحول سامسونغ من شركة محلية إلى شركة رائدة عالميا في الابتكار وقوة صناعية".
وكان إعلانه عام 1993 عن ’الإدارة الجديدة’ المحفز لرؤية الشركة لتقديم أفضل التقنيات؛ للمساعدة في تقدم المجتمع العالمي".
ومن المنتظر أن تدفع وفاة لي، الذي تبلغ قيمة ثروته 20.9 مليار دولار وفقا لفوربس، اهتمام المستثمرين نحو إعادة هيكلة محتملة للمجموعة التي تضم حصصه في شركات سامسونغ الرئيسية، مثل سامسونغ للتأمين على الحياة وسامسونغ للإلكترونيات.
وكان لي أصبح رئيسا للمجموعة في 1987 لكنه اضطر للاستقالة بعد أكثر من عشر سنوات، في أعقاب إدانته برشوة رئيس البلاد.
وأدين مرة أخرى بخيانة الأمانة والاختلاس في 2008، لكن صدر عفو عنه للمساعدة في فوز البلاد بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2018؛ نظرا لأنه عضو قديم في اللجنة الأولمبية الدولية.
"سامسونغ" تكشف عن هاتفها الجديد قريبا.. ما مميزاته؟