نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نقل بلاده أسلحة ومرتزقة من قاعدة "حميميم" على الساحل السوري إلى ليبيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في دمشق، قال لافروف: "علينا ألا ننسى طبيعة الأزمة الليبية التي تعود جذورها إلى مغامرة لحلف الناتو".
وقال، في المقابل، إن "أطراف الأزمة الليبية تجتمع في موسكو بحثا عن القواسم المشتركة".
وأضاف أن روسيا كانت الدولة الوحيدة، منذ الأيام الأولى للأزمة الليبية، "التي احتفظت بالعلاقات مع كافة القوى المنخرطة بالنزاع"، وفق زعمه.
وتابع: "مع مرور الوقت أدركت الأطراف الخارجية استحالة الحل العسكري للأزمة الليبية".
ودعا لافروف إلى "وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا".
وبشأن الأزمة السورية، قال لافروف: "هناك اختلافات بين موسكو وأنقرة وطهران في كيفية سير الأزمة السورية لكن يجمعنا السعي الصادق لمنع تكرار سيناريو العراق وليبيا".
وأضاف أن "وجود إيران في سوريا متعلق بالإرادة السيادية للحكومة الشرعية السورية".
وفيما يخص محادثات أستانة، أشار لافروف إلى أنه "تبلور عندما امتنعت الأمم المتحدة عن اتخاذ خطوات ملموسة بالملف السوري".
اقرأ أيضا: لافروف في دمشق لأول مرة منذ 8 سنوات.. يبحث ملفين
وتابع: "تعاوننا مع تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد هو أهم مجال لتعاوننا وتم التوصل لاتفاقات أهمها الفصل بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين وتأمين الطريق (أم 4)".
وشدد الوزير الروسي على أن "كل المواثيق والوثائق الخارجة عن مسار أستانة تنص حرفيا على التزام روسيا وتركيا بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".
وقال: "الأراضي تحت سيطرة الحكومة السورية اتسعت مساحتها بشكل ملحوظ بعد توقيع الاتفاقية الروسية التركية".
هكذا وصفت واشنطن علاقتها بالسرّاج وباشاغا
لقاء تركي-أمريكي وآخر إماراتي-يوناني حول المتوسط وليبيا
تعليق الدوريات الروسية التركية المشتركة بإدلب