أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، تعليق دفع السندات الدولية المستحقة، مؤكدا أن احتياطي العملة الصعبة في لبنان بلغ مستوى خطيرا.
وقال دياب في مؤتمر صحفي، مساء السبت، إن الدولة اللبنانية ستسعى لإعادة هيكلة ديونها بما يتناسب مع مصلحتها عبر خوض مفاوضات منصفة.
وكشف رئيس الحكومة اللبنانية، أن ميزانيات المصارف تضخمت بشكل كبد الاقتصاد كلفة كبيرة ولا تستفيد من ذلك إلا أقلية.
وأضاف: "الدين العام في لبنان وصل إلى أكثر من 170 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي مما يعني أن البلاد على وشك أن تكون الدولة الأكثر مديونية في العالم".
وفي أول رد من الدائنين على قرار لبنان تعليق سداد الديون، قال مصدر مطلع لرويترز، إن حملة السندات اللبنانية يكثفون جهودهم لتشكيل مجموعة تمثلهم.
وقال المصدر، وهو عضو في المجموعة وطلب عدم ذكر اسمه: "أعتقد أنها (مجموعة الدائنين) ستجتمع قريبا".
وقال: "ندرك أن الحكومة تريد أن تتحلى بالتعقل وكذلك أغلب الدائنين. هم يتفهمون أن البلد في موقف صعب".
ونقلت رويترز على لسان مصدر مطلع، قوله إن المصارف اللبنانية مستعدة للتحدث مع الدائنين الأجانب للبلاد مع سعي الحكومة لإعادة هيكلة الديون.
وأكد المصدر أن جمعية مصارف لبنان عينت شركة هوليهان لوكي مستشارا ماليا للمساعدة في العملية.
حكومة لبنان ترفع السرية عن المصارف.. وتجمد أصول 20 بنكا
3 خيارات مُرّة أمام لبنان لسداد الديون.. ودعوات لعدم الدفع
لهذا السبب سيطلب لبنان تأجيل دفع سندات دولية 7 أيام