صحافة دولية

هيل: 700 مؤرخ أمريكي يطالبون بمحاكمة ترامب

هيل: أكثر من 700 مؤرخ يوقعون رسالة تدعو مجلس النواب إلى عزل ترامب- جيتي

ذكر موقع "ذا هيل" المتخصص بتغطية أخبار الكونغرس، أن رسالة وقعها 700 مؤرخ دعوا فيها مجلس النواب لمحاكمة الرئيس دونالد ترامب.

ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، نقلا عن المؤرخين، قولهم في الرسالة، إن ترامب "يمثل خطرا واضحا على الدستور.. حكمنا الذي توصلنا إليه أنه لو لم يصل سوء سلوك الرئيس ترامب إلى مستوى المحاكمة فلا شيء إذا يصل إلى ذلك من الناحية العملية". 

ويشير الموقع إلى أن الرسالة نشرت على "ميديم" من المنظمة غير الربحية "بروتيكت ديمقراسي/ احمي الديمقراطية"، لافتا إلى أن نشر الرسالة تزامن مع تحضيرات مجلس النواب للمضي قدما التصويت على بنود المحاكمة ضد الرئيس. 

ويلفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصوت الغرفة الدنيا من المجلس على البنود التي توجه التهم للرئيس يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن من بين الذين وقعوا على الرسالة، المؤرخ المعروف رون تشيرنو، وجون ميتشام، ودوغلاس برينكلي، وصانع الأفلام المعروف كين برينز. 

وينقل الموقع عن المؤرخين، قولهم إن "انتهاكات ترامب العديدة والصارخة هي ما كانت في ذهن الآباء المؤسسين أساسا لمحاكمة الرئيس أو عزله"، لافتا إلى أن الموقعين على الرسالة اقتبسوا من كلام العالم القانوني والسياسي الأمريكي ألكسندر هاميلتون، بأن انتهاكات ترامب تثير مخاوف الآباء المؤسسين، وهي أن أعضاء الحكومة الأقوياء قد يتحولون "أداة ارتزاق للفساد الأجنبي". 

 

ويورد التقرير نقلا عن الرسالة، قولها: "كشفت محاولات الرئيس ترامب الخارجة على القانون لتعويق مسار عمل مجلس النواب، الذي من حقه المطالبة بوثائق وشهود لمتابعة تفويضه الدستوري، عن ازدراء وقح لممثلي الحكومة.. كذلك محاولاته تبرير عرقلته (لعمل المجلس) على أساس الحصانة التنفيذية التي يتمتع بها، وهو فهم خيالي، ولو تم التسامح معه فإنه سيحول الرئيس إلى ملك منتخب فوق القانون". 

ويفيد الموقع بأن المؤرخين ختموا رسالتهم بالإشارة إلى أن تصرفات ترامب تتطابق مع وصف هاميلتون بأنه "ديماغوجي عديم الضمير"، وأن "ازدراءه لحكم القانون" وما تسبب به من ضرر للديمقراطية يدعو لمحاكمته. 

وبحسب التقرير، فإن منظمة "بروتيكت ديمقراسي" نشرت هذا الشهر رسالة منفصلة، وقع عليها أكثر من 500 بروفيسور في القانون، دعوا فيها مجلس النواب لمحاكمة الرئيس، وناقشت تلك الرسالة أن هناك "أدلة دامغة" تشير إلى خيانة ترامب لقسم تسلمه مكتب الرئاسة، من خلال الضغط على دولة أجنبية للتحقيق في منافس سياسي له.

ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن هذه المواقف تعكس ما قالته زعيمة مجلس النواب نانسي بيلوسي والقيادة الديمقراطية، في الوقت الذي رفض فيه ترامب والقيادة الجمهورية الاتهامات التي قالوا إنها تفتقر للأدلة، وقالوا إن الرئيس كان قلقا من الفساد عندما تعامل مع أوكرانيا.

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)