حول العالم

تكنولوجيا حديثة قد تتحول إلى أدوات للتجسس على دماغ الإنسان

حذر التقرير من أن الوصول إلى أفكار الناس ومزاجهم يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تكنولوجيا جديدة، وهي زراعة قطع تقنية في جسم الإنسان، قد تتحول إلى أدوات للتجسس على دماغ الإنسان وقراءة أفكاره ومعرفة ما يفكر فيه.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يزرعون هذه الشرائح حاليا ليتم زراعتها  في أدمغة مرضى السكتة الدماغية أو الصرع.

وأطلقت الجمعية الملكية في أورويل تحذيرا حول انتهاك الخصوصية في هذه الشرائح، الذين يقولون إن قراءة الأفكار تمثل مشكلة خصوصية كبيرة. 

ودعا الفريق الحكومة لإجراء تحقيق وحماية حقوق الإنسان، من خلال منع التطوير التجاري لهذه المنصة العصبية.

وأطلقت هذه التحذيرات بعد إعراب كل من الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ عن خططهما لدمج هذه التكنولوجيا في منتجاتهم.

ومن المتوقع أن يسمح هذا للمستخدمين بالتفاعل مع بيئات الواقع المعزز باستخدام عقولهم فقط، من دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات تعمل باللمس أو إيماءات يدوية.

ويحذر التقرير من أن الوصول إلى أفكار الناس ومزاجهم يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان.

 

وقالت الصحيفة إنه قد تطلب الشركات من الموظفين ارتداء أجهزة تكشف عن نواياهم، وإذا أمكن الوصول إلى أفكارهم، فقد تستخدمها الشركات في التسويق لسلعها وخدماتها، أو ربما يعتمدها السياسيون أو الناشطون الذين يبحثون عن مساندين لتوجهاتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حاليا يساعد برنامج الواجهة العصبية في إعادة تأهيل المرضى الذين عانوا من السكتات الدماغية والصرع والشلل ومشكلات الصحة العقلية.

وقالت إنه لا توجد أي شرائح مزروعة داخل الدماغ من دون ترخيص للاستخدام الطبي، ولكن هذا الالتزام الأخلاقي قد يتغير مع مرور الوقت.