سياسة عربية

زعيم الحوثيين يسخر من هادي بسبب عدن ويشكك بحرية حركته

الحوثي شكك بحرية حركة هادي في عدن وربطها بأوامر الإمارات- المسيرة نت

هاجم زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، السبت، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واعتبر أن شرعيته "وهمية".

 

وقال الحوثي في تصريحات مباشرة بثتها قناة المسييرة التابعة لجماعته، مهاجما هادي: "الإمارات تعطي الإذن له بالدخول إلى عدن وتحدد له تحركه هناك".

 

اقرأ أيضا: تعرف على أطراف النزاع في اليمن (إنفوغرافيك)

ووصف الدول المنضوية تحت التحالف العربي في اليمن "دول العدوان"، وقال إنها "سعت لربط مصير الشعب اليمني بعدن عاصمة مؤقتة مع أنهم يدركون أن الوضع هناك مقلق".


وعلق كذلك على أزمة عدن، بالقول: "البيئة في عدن مليئة بالصراعات والتباينات والخلافات ذات الطابع المناطقي".


وتساءل الحوثي: "كيف يمكن أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي في البلاد وهي تعيش هذه الأزمات والمشاكل؟".

 

 

اقرأ أيضا: ما أبعاد زيارة ولي عهد أبوظبي للرياض بعد دعمه انقلاب عدن؟

 

وعن هجوم الحوثيين الأخير، قال إن "عملية سلاح الجو المسير التي نفذت اليوم على منشآت حيوية سعودية، هي أكبر عملية" تستهدف ما وصفه بـ"تحالف العدوان" منذ بداية الحرب اليمنية.

وأوضح الحوثي في الكلمة المتلفزة، أن مصفاة الشيبة السعودية، تقع في حقل نفطي قرب حدود المملكة مع الإمارات وتبعد مسافة 1100 كم من أقرب نقطة حدودية مع اليمن.

 

وتابع الحوثي قائلا: "إن عملية سلاح الجو المسير اليوم درس مشترك وإنذار مهم للإمارات".

 

وأضاف: "إن مصفاة الشيبة تعتبر من أكبر مصافي النفط بالنسبة للنظام السعودي، ولديها مخزون نفطي هائل، وأكدنا سابقا أن عملياتنا ستتركز على الضرع الحلوب الذي يعتمد عليه الأمريكيون".

 

وتابع زعيم أنصار الله: "في العام الخامس يتلقى تحالف العدوان الضربات الأكبر والصفعات القوية واللكمات القاتلة نتيجة لاستمراره في هذا العدوان الغاشم، وعملية سلاح الجو المسير التي سميت بعملية توازن الردع تحمل رسائل مهمة لقوى العدوان".

وسبق أن أعلنت جماعة "أنصار الله"، في وقت سابق من صباح السبت، استهداف حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي السعودية على الحدود مع الإمارات بـ10 طائرات مُسيرة.

 

وقبل نحو أسبوع، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة "انقلابا كاملا" على الشرعية في عدن، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.


وخلفت المعارك نحو 40 قتيلا من المدنيين فضلا عن أكثر من 200 جريح، بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.