سيطرت قوات النظام
السوري اليوم الأحد على بلدة استراتيجية، شمال غرب سوريا في أول تقدم بري داخل
محافظة إدلب، منذ خرقها لوقف إطلاق النار المعلن بمناطق خفض التصعيد.
وتتعرض محافظة إدلب
وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية نيسان/أبريل، لقصف شبه يومي من طائرات سورية
وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة
الشمالي الملاصق لجنوب إدلب.
وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان: "سيطرت قوات النظام فجر الأحد على بلدة الهبيط في ريف إدلب
الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل".
وأوضح أن الهبيط
"هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء
التصعيد" الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح.
وجاءت السيطرة على
البلدة، التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام
وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من قوات
النظام، طال خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
إقرأ أيضا: المعارضة تصد محاولات تقدم قوات النظام بإدلب وحماة (خريطة)
وأوردت صحيفة الوطن
المقربة من دمشق على موقعها الإلكتروني أن "الجيش يبسط سيطرته على الهبيط
ويكبّد النصرة وحلفاءها خسائر كبيرة".
وبهذه السيطرة تصبح
مدينة خان شيخون الأكبر في ريف إدلب الجنوبي والتي تبعد عن الهبيط 11 كيلومترا تحت
التهديد وفرصة النظام كبيرة للتقدم نحوها.
وهي تخوّله "إطباق الحصار على كبرى بلدات ريف حماة الشمالي وهي اللطامنة ومورك وكفرزيتا
التي تتعرض في اليومين الأخيرين لقصف جوي وبري مكثف".
وتسببت المعارك بعد
منتصف الليل بمقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 18 من
مقاتلي الفصائل.
قتيل بأعزاز.. والنظام يكثف غاراته شمال سوريا بهذه المحاور
اليونيسيف تستذكر الطفلة السورية ريهام وتصفها بالبطلة
قتلى بقصف للنظام وتفجيرات في شمال سوريا (صور)