قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن
قوتين أجنبيتين متحالفتان مع الولايات
المتحدة الأميركية "تلعبان دورا كبيرا بالسودان، لإبعاد إيران وتركيا وقطر عن الساحة
السودانية"، وفق تعبيرها.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن
الإمارات والسعودية "تريان في إطاحة الجيش السوداني بالرئيس السابق عمر البشير،
فرضة لتعزيز مصالحهما الاستراتيجية في القرن الأفريقي".
وتطمح الدولتان من
وراء تعزيز مصالحهما هناك إلى "إبعاد إيران عن البحر الأحمر، وتقويض الطموحات
القطرية والتركية، والاحتفاظ بالسودان إلى جانبها في حرب اليمن"، وذلك نقلا عن
مسؤولين خليجيين ودبلوماسيين غربيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن
الحراك الشعبي في السودان "رفع أكثر من مرة لافتات تحذر الرياض وأبوظبي من التدخل
في مستقبل السودان".
اقرأ أيضا: "عسكري" السودان و"الحرية والتغيير" يتفقان على مجلس رئاسي
وأعلنت السعودية والإمارات حزمة مساعدات بقيمة
3 مليارات دولار للمساعدة في الانتقال السياسي بعد الإطاحة بالبشير.
في وقت سابق، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، فيديو يظهر قيام متظاهرين سودانيين، بطرد شاحنة مساعدات إماراتية من
اعتصام القيادة العامة في الخرطوم.
ويظهر في الفيديو متظاهرون يهتفون ضد الإمارات،
ويطلبون من قائد الشاحنة التي تحمل لوحة إماراتية، مغادرة موقع الاعتصام.
وأكد ناشطون سودانيون رفضهم التدخل الإماراتي
في ثورتهم، لا سيما مع تزايد الشائعات حول تبعية بعض قادة الجيش لأبو ظبي.
إيكونوميست: الشعب السوداني أطاح باثنين وعينه على الثالث
فورين أفيرز: كيف نمنع ثورة السودان من الانزلاق نحو العنف؟
DW: كيف ستحقق السعودية أهدافها في السودان؟