واصلت قطاعات شعبية جزائرية للأسبوع السادس على التوالي تنظيم وقفات واحتجاجات رفضا لتمديد ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت وسائل إعلام محلية الاثنين إن موظفي قطاع الشباب والرياضة أعلنوا تأييدهم للحراك الشعبي الذي شهدته البلاد منذ الثاني والعشرين من شباط/ فبراير الماضي.
وقالت قناة صحيفة البلاد على موقعها الإلكتروني إن عمال قطاع الشباب والرياضة نظموا الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في العاصمة مرددين هتافات ضد تمديد ولاية بوتفليقة ومنددة بقرارات تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وفي العاصمة الجزائر أيضا، تجمع آلاف عمال البلديات من مختلف الولايات المجاورة بقيادة نقابات القطاع صباح الاثنين في ساحة البريد المركزي دعما للحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية بوتفليقة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة بالنظام السياسي الحاكم، مطالبة برحيل بوتفليقة والاستجابة لمطالب الحراك، فيما قالت صحيفة الخبر إن قوات الأمن منعت العمال من مواصلة مسيرتهم.
سياسيا، نفى الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون، وجود انقسامات داخل الحزب الحاكم في الجزائر.
اقرأ أيضا: أعضاء في حزب أويحيى يطالبونه بـ"الاستقالة فورا".. لهذا السبب
وفي تصريحات صحفية الاثنين أشار خلدون إلى أن "رأيه بخصوص عدم الجدوى من الندوة الوطنية الأحد، التي أعلنها الرئيس بوتفليقة، يعبر عن موقف شخصي"، وفق ما قال.
وكان خلدون قال الأحد إن "مؤتمر الحوار الذي دعا إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم تعد له جدوى"، داعيا لإجراء انتخابات رئاسية جديدة"، قبل أن يخرج منسق هيئة الحزب معاذ بوشارب بالتشديد على "تمسك الحزب بخارطة طريق بوتفليقة"، قائلا إن خلدون "أساء التعبير".
هكذا رد الجزائريون على ترشح بوتفليقة (شاهد)
24 ساعة على إقفال باب الترشح للرئاسة.. أين بوتفليقة؟
إصابات واعتقالات في تظاهرات الجمعة بالجزائر