قال الرئيس التركي، رجب
طيب أردوغان الثلاثاء، إن
تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق
نهر
الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
تصريحات أردوغان هذه
جاءت في خطابه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمقر البرلمان التركي
في العاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أن
القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ "الإرهابيين" شرقي الفرات،
وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.
وأضاف أن بلاده لن
تسمح للراغبين بإغراق
سوريا في الدم والنار مجددا، بتنفيذ مخططاتهم عبر تحريض نظام
بشار الأسد من جهة وإطلاق يد تنظيم "داعش" من جهة أخرى.
من جهة أخرى، أكد وزير
الدفاع التركي، خلوصي أكار أنّ مواقع من وصفهم بـ"الإرهابيين" شرقي
الفرات ستكون ميدان عمل
الجيش التركي.
جاء ذلك في الكلمة
التي ألقاها باجتماع مجلس الصناعات الدفاعية التركية الثامن والثلاثين، والذي عقد
في مصنع انتاج الذخائر في ولاية قريق قلعة (وسط).
وأشار أكار إلى وجود
نقاط توتر كثيرة بالقرب من خريطة بلاده، مؤكداً أنّ بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي
حيالها.
وحول منبج قال أكار
إنّ "التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي انتهت، وسيبدأ قريبا
تسيير دوريات مشتركة".
وفي 18 يونيو/حزيران
الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول
الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك
الدوريات في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول
منبج، في تموز/ يونيو الماضي.
ويتضمن اتفاق
"خارطة الطريق" إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، من
منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.