نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحافي تيم جونز، يقول فيه إنه كما كانت الغازات المنبعثة من الأبقار تعد غير ضارة، فإن قشات البلاستيك التي تستخدم لتناول العصائر والمشروبات الغازية كانت تعد غير ضارة أيضا.
ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن هذه القشات تعد الآن من أكثر الأشياء ضررا للبيئة؛ وسبب ذلك أنها مصنعة من البلاستيك، مشيرا إلى أن 4% من الثمانية ملايين طن من البلاستيك التي يتم التخلص منه وإلقاؤه في المحيط كل عام هي من تلك القشات.
ويقول جونز: "نعلم أيضا أننا لا نريد أن نتناول العصير باستخدام قش ورقي يتبلل، لذلك فإن هناك بدائل مصنعة من السكر والقمح والخيزران، وحتى الباستا، فهل تفي هذه البدائل بالحاجة؟ وهل ستستمتع بعصيرك المفضل، أم أنها ستغير طعمه؟ لنتفحص كلا واحد من هذه البدائل".
قشة الباستا أو (باسترو):
وتلفت الصحيفة إلى أن "هذه القشة مصنوعة من الباستا الخالية من البيض، وغير مطبوخة، ولا يمكن ذمها بصفتها أداة للشرب، ونجحت في العمل حتى بعد أن بقيت ساعة في مشروب مكون من شراب الجزر والزنجبيل، وإذا استخدمت هذه القشة لشرب الماء فإنك تشعر بطعم الباستا بشكل بسيط، بالإضافة إلى أنه يمكنك طبخها بعد الاستخدام، وحصلت هذه القشة في التقييم على 8/ 10".
قشة القمح
وينوه التقرير إلى أن "قشة القمح منتوج صديق للبيئة، لكنه ليس علميا، فأي ضغطة بسيطة على القشة تعطل عملها، ويبيع منتجوها الخمسين قشة بحوالي 5 دولارات، وحصلت في التقييم على 5/ 10".
قشة السكر
ويفيد الكاتب بأن "هذه القشة مصنعة من السكر، ولا يزيد هذا كثيرا من تناولك للسكر، ما لم تقم بأكل القشة بعد الانتهاء من استخدامها، وتأتي هذه القشة بعدة أطعمة، منها الشوكولاتة والتفاح والفراولة والزنجبيل، أو دون طعم، لكن ثمنها باهظ، حوالي 60 دولارا لمئتي قشة، وحصلت هذه في التقييم على 6/ 10".
قشة الخيزران
ويقول جونز: "لو سألتني عن هذه القشة المصنعة من الخيزران، سأقول لك إنها ستوصلك إلى ما قد يسمونه يوما ما قمة السعادة الأنبوبية، ثمنها لا يتجاوز دولار ونصفا للقشة، لكنها قابلة لإعادة الاستخدام، ويمكن تنظيفها في آلة جلي الصحون، وتأتي هذه القشات في كيس ومنظف خاص بها، وحصلت هذه القشة في التقييم على 10/10".