أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة السبت، أن "طائرة وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس حطت مبكرا صباح السبت في العاصمة الصينية، لخوض محادثات جديدة مع الصين من أجل نزع فتيل التوتر التجاري بين العملاقين الاقتصاديين".
وقال مسؤول في حكومة الولايات المتحدة لوكالة فرانس
برس، إن "وزيرة التجارة الأمريكي سيظل في الصين حتى الأحد القادم، ضمن
محادثات التجارة بين البلدين.
وتأتي الزيارة مع تصعيد التوتر بين البلدين اللذين
كانا أعلنا هدنة في خلافهما التجاري خلال أيار/ مايو، إلا أن إدارة ترامب لوحت من
جديد الثلاثاء الماضي، بفرض رسوم بـ25 بالمئة على ما قيمته 50 مليار دولار من
المنتجات الصينية سنويا.
وتطالب الولايات المتحدة بانفتاح أكبر للسوق الصينية
وبخفض بـ200 مليار دولار سنويا لعجزها التجاري مع بكين (375 مليار دولار في 2017)،
إلا أن الصين لم توافق حتى الآن على هذا المبلغ الذي يعتبره بعض خبراء الاقتصاد
"غير واقعي".
اقرأ أيضا: هل تنجح أوروبا بمنع ترامب من تطبيق رسوم "الحديد والألمنيوم"؟
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونين
قالت الجمعة، إن "بابنا مفتوح أمام المفاوضات والمشاورات، وعلى الجانبين
التحلي بموقف صادق وإحساس بالمساواة والاحترام المتبادل في محادثاتهما على
الصعيدين التجاري والاقتصادي، من أجل التوصل إلى حل مقبول لكليهما".
وفي سياق متصل، قدمت كندا الجمعة، شكوى إلى منظمة
التجارة العالمية للطعن في الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على
واردات الصلب والألمنيوم.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في
بيان صحفي، إن "هذه الرسوم الأحادية الجانب، التي فرضت تحت ذريعة زائفة
لحماية الأمن القومي الأمريكي، لا تنسجم مع الالتزامات الدولية للولايات المتحدة
وقواعد منظمة التجارة العالمية".
وأكدت أن "كندا ستتعاون بشكل وثيق مع الاتحاد
الأوروبي، الذي قدم طعنا إلى منظمة التجارة العالمية، وأيضا مع الدول الأخرى التي
لها نفس الأفكار، في مقاومة هذه الرسوم".
خطر الحرب التجارية يلقي بظلاله على النمو الاقتصادي العالمي
"النقد الدولي" يعترف باللوائح المنظمة للتمويل الإسلامي
تغريدة لترامب تعيد أجواء الحروب التجارية.. ماذا قال؟