أعلنت
وزارة الدفاع الإسرائيلية أن العقود التي أبرمتها شركات
الأسلحة سجلت ارتفاعا بنسبة 14 بالمائة خلال عام 2016 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى نحو 6.5 مليار دولار.
وأضافت الوزارة في بيان أن عام 2016 هو الثاني على التوالي الذي يشهد زيادة في قيمة العقود المبرمة مع الخارج.
وتتصدر منطقة آسيا المحيط الهادئ قائمة زبائن الشركات الخاصة والعامة في إسرائيل مع عقود بقيمة 2.61 مليار دولار، تليها أوروبا بنحو 1.79 مليار وأمريكا الشمالية بقيمة 1.26 مليار، وأمريكا اللاتينية بنحو 550 مليونا وأفريقيا بقيمة 275 مليونا.
وشكل الطيران والمنظومة الجوية 20 بالمائة من العقود قبل أنظمة الرصد والدفاع الجوي والذخائر والرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وقال ميشال بن باروخ، مدير "سيبات" الهيئة المشرفة على الصادرات العسكرية في وزارة الدفاع، إن هذه الزيادة في حجم العقود الموقعة الجديدة تعكس اتجاها عاما إثر الخروج من مرحلة الركود، وخصوصا في أوروبا وأمريكا الشمالية، وزيادة ميزانيات الدفاع لمواجهة التحديات الأمنية.
وكان معهد "سيبري" المستقل أعلن في شباط/ فبراير أن شحن الأسلحة في جميع أنحاء العالم وصل إلى مستوى قياسي منذ الحرب الباردة في الأعوام الخمسة الماضية، بفضل ارتفاع الطلب من الشرق الأوسط وآسيا.
وغالبا ما تستخدم شركات الأسلحة الإسرائيلية لبيع منتجاتها بحجة أنه تم "اختبارها" ميدانيا.