داهمت الشرطة البريطانية ليلا منزلا في بيرمنغهام شمال البلاد بعد ساعات على اعتداء
لندن الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، على ما أعلنت وسائل الإعلام الخميس.
وأفادت وكالة "برس أسوشييشن" وقناة "سكاي" الإخبارية بأن العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد ما إذا كانت المداهمة مرتبطة بهذا
الهجوم أم لا.
وتحدثت قناة "سكاي" عن توقيف عدد من الأشخاص أثناء العملية.
وبيرمنغهام مركز للإسلاميين البريطانيين وسبق أن أقام فيها محمد عبريني، أحد منفذي اعتداءات بروكسل وباريس، قبل الاعتداءين.
يرجح المحققون فرضية "الإرهاب الإسلامي" في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة
قتلى إلى جانب المنفذ أمام البرلمان البريطاني في لندن، والذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل.
وجرح أربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيغ بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول إلى مبنى البرلمان، رمز الديمقراطية البريطانية.
ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة.
وهو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في السابع من تموز/ يوليو 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة، وقد أسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن.