هبط الإسترليني بنسب حادة خلال تعاملات الخميس، بعدما أعلن بنك إنجلترا المركزي خفض سعر
الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2009، وقال إنه سيشتري سندات حكومية بقيمة 60 مليار جنيه إسترليني.
وبالإضافة إلى خفض سعر فائدة الإقراض الرئيس، إلى مستوى قياسي بلغ 0.25 في المئة من 0.5 في المئة، فقد دشن البنك أيضا برنامجين جديدين أحدهما لشراء سندات شركات ذات تصنيف مرتفع بقيمة عشرة مليارات إسترليني والآخر قد تصل قيمته إلى 100 مليار إسترليني ويهدف لضمان استمرار البنوك في الإقراض حتى بعد خفض أسعار الفائدة.
ولفترة قصيرة ارتفع الإسترليني عقب قرار
البنك المركزي ليصل إلى أعلى مستوى خلال اليوم، مقابل الدولار عند 1.3352 دولار، قبل أن يفقد سنتين ويتراجع إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أيام عند 1.3155 دولار وبانخفاض 1.3 بالمئة خلال اليوم. كما هبط الإسترليني واحدا بالمئة أيضا مقابل اليورو إلى 84.585 بنس.
وصعد مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني فور إعلان القرار، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القيادية عند الإقفال السابق 1.3 في المئة بعد انخفاضه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
وواصل مؤشر "فايننشال تايمز 250" لأسهم الشركات متوسطة الحجم الذي تغلب عليه شركات تركز على السوق المحلية، مكاسبه وارتفع واحدا في المئة.
لكن أسهم مجموعة "لويدز" المصرفية والبنك الملكي الأسكتلندي تراجعت لأدنى مستوى خلال اليوم بعد قرار البنك المركزي.