نفى متحدث البيت الأبيض، إريك شولتز، الجمعة، أن يكون لبلاده أي دور في
الانقلاب الفاشل الذي وقع في
تركيا منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "أعلنت مرارا وتكرارا عن دعمها للحكومة التركية المنتخبة".
وفي موجزه الصحفي الذي عقده من واشنطن، قال شولتز: "أي تخمينات تتعلق إما بوقوف الولايات المتحدة وراءه (الانقلاب)، أو كانت ضالعة أو على دراية به، لا أساس لها".
وأردف قائلا: "الحكومة الأمريكية ترفض هذه التخمينات"، مضيفا أن "الرئيس باراك أوباما، حذر من أن هذا النوع من التخمينات (..) ستؤثر على علاقاتنا مع تركيا".
وأكد متحدث البيت الأبيض، أن "أمريكا أدانت مرارا وتكرارا الانقلاب الفاشل في تركيا، وعبّرنا مرارا وتكرارا عن دعمنا للرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك عبّرنا عن دعمنا للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيا".
وتابع شولتز: "الشعب التركي تعرض إلى صدمة من جراء ما حدث (ليلة الانقلاب)"، مضيفا: "أوباما أكد أن ما حدث في تركيا، كان ليسبب الصدمة نفسها للشعب الأمريكي فيما لو وقع انقلاب على أراضيها".
وفي رد على سؤال صحفي حول الاجراءات التي تتخذها الحكومة التركية في التعامل مع المتورطين بالانقلاب، قال شولتز: "الولايات المتحدة تدعم بشدة حرية التعبير في مختلف أصقاع العالم، وما يقلق الرئيس (أوباما) هو عندما يقوم بلد بغلق وسائل الإعلام أو تقييد المبادئ العالمية (لحقوق الإنسان)".