وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند الهجوم الدموي، الذي وقع الخميس في مدينة نيس بجنوب البلاد، بأنه عمل
إرهابي، وقال إنه سيتم تمديد حالة
الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 130 شخصا، وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنه.
وكان هولاند أعلن قبل عشر ساعات من ذلك، خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة العيد الوطني، أنه لا يعتزم تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد 26 تموز/ يوليو الجاري، مرجعا الفضل في ذلك إلى قانون تم إقراره في أيار/ مايو لتعزيز الترسانة الأمنية لفرنسا.
ودعا هولاند المواطنين الاحتياطيين في الجيش الفرنسي إلى المشاركة في تعزيز الأمن.
كما أعلن أن
فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق إثر الاعتداء.
وقال هولاند بعد اجتماع أزمة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في
هجوم نيس الذي استخدم فيه المهاجم شاحنة كبيرة، وانطلق بها بسرعة فائقة صوب حشد من الأشخاص كانوا يشاهدون عرضا للألعاب النارية خلال احتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
وأضاف في خطاب تلفزيوني ألقاه بعد نحو خمس أو ست ساعات من المجزرة التي شهدتها نيس: "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم، والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف.