قالت المطربة
المصرية شيرين عبد الوهاب، إن الضغوط النفسية الشديدة التي تعرضت لها في فترة ما، هي ما دفعها لإعلان
الاعتزال، إلا أن حب الجمهور وزملائها الفنانين هو ما دفعها للعدول عن القرار.
وقالت في مؤتمر صحفي، الخميس، على هامش مشاركتها بمهرجان موازين إيقاعات العالم بالمغرب: "لم يكن قرار الاعتزال سهلا أو اعتباطيا، وأنا لم أتعد بعد 37 عاما... لم يكن المقصود به كما ادعى البعض فرقعة إعلامية، أنا في غنى عنها".
وأضافت أنه بغض النظر عن السيناريوهات التي أحيكت حول قرار اعتزالها، لكن الحقيقة "بعد مسلسل طريقي، عانيت لثمانية أشهر من ظروف صعبة وكانت نفسيتي متعبة جدا، وحدث لي شبه اكتئاب مزمن".
وتابعت قائلة: "بعد ذلك مباشرة دخلت دون يوم إجازة واحد برنامج ذا فويس، ثم قدمت عدة حفلات... وقعت تحت ضغط كبير وشعرت أني لا أستطيع الاستمرار".
وأعلنت شيرين قرار اعتزالها بشكل مفاجئ في شباط/ فبراير عبر تسجيل مصور أذيع عبر الإنترنت، ثم عدلت عن القرار بعد أيام قليلة.
وعن تراجعها عن الاعتزال قالت، إن سبب عودتها هو "حب الجمهور والإعلام والفنانين... رجعت لأن الناس تحبني وتحترمني وتقدرني".
ومنذ عودتها للغناء لم تقدم شيرين سوى حفلين في مصر، أحدهما في شرم الشيخ والآخر بالقاهرة، وسيكون موازين إيقاعات العالم أول مهرجان تشارك به بعد قرار استمرارها بالمجال الفني.