أعلنت السلطات
المكسيكية أن مواجهات أدت إلى اشتعال حرائق، الخميس، داخل
سجن في مدينة مونتيري بشمال شرق المكسيك، إحدى المناطق الأكثر عنفا في البلاد، أسفرت عن 49 قتيلا و12 جريحا، وذلك عشية زيارة البابا فرنسيس لهذا البلد.
وقال حاكم ولاية نويفو ليون خايمي رودريغيز في مؤتمر صحفي إن عراكا استمر ما بين 30 و40 دقيقة بين زعيمي مجموعتين متنافستين ينتميان لعصابة إجرامية واحدة هي عصابة "زيتاس".
وأوضح قائلا: "لقد استخدموا أسلحة بيضاء وعصيا" في هذا السجن الأقدم في المنطقة، الذي يؤوي 3800 سجينا، أي ضعف طاقته.
وكان الحاكم أعلن في وقت سابق أن المواجهات خلفت 52 قتيلا، لكن تبين لاحقا عدم وجود ثلاث جثث "تحت الأنقاض"، كما أفاد سجناء.
وكثيرا ما تشهد سجون المكسيك المزدحمة والمتداعية أعمال عنف وحالات فرار.