أكد السفير السعودي لدى
العراق، ثامر
السبهان، أن تصريحاته حول
الحشد الشعبي الشيعي العراقي، تم تحويرها ولم تتدخل في الشأن العراقي الداخلي.
وقال السبهان لصحيفة "الوطن"، إن التصريحات التي استدعته الخارجية العراقية لأجلها "حورت"، وإنه لم يقصد بها التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة.
وكان السبهان قال في تصريحات له لقناة "السومرية" العراقية، حول مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العراق، إن المملكة العربية
السعودية لا تؤمن إلا بالعمل المؤسساتي ولا تؤمن بأي سلاح خارج شرعية الدولة، سواء كان سنيا أم شيعيا، وإن بقاء هذه الدول مرهون بالسيطرة على السلاح فيها.
واستدعت وزارة الخارجية، الأحد، السبهان لإبلاغه باحتجاجها الرسمي بخصوص تصريحاته الأخيرة، وفيما اعتبرت تلك التصريحات بأنها "غير صحيحة وتدخلا" في الشأن الداخلي، فقد أكدت أنه "خروج" عن دور السفير و"تجاوز" على الأعراف الدبلوماسية.
وقال السبهان، إن رفض الكرد ومحافظة الأنبار دخول قوات الحشد الشعبي الشيعي إلى مناطقهم، يبين "عدم مقبوليته من المجتمع العراقي"، فيما أشار إلى أن الجماعات التي تقف وراء أحداث المقدادية لا تختلف عن تنظيم "داعش"، الأمر الذي أثار موجة ردود فعل غاضبة من الحشد الشعبي الشيعي ونوابه في البرلمان العراقي.