قدمت
كاتيا أفيرو، شقيقة نجم ريال مدريد
كريستيانو رونالدو، اعتذارا للشعب السوري بعد تصريحاتها السابقة التي طالبت من خلالها مخربي تمثال شقيقها في مسقط رأسهما "
ماديرا"، بالذهاب إلى سوريا حيث يعيشون في الحرب.
وكان
تمثال رونالدو البرونزي في مسقط رأسه "فونشال"، عاصمة جزيرة "ماديرا" قد تعرض للتخريب، وتشويهه بكتابة حملت اسم ميسي والرقم 10، بعد فوز النجم الأرجنتيني بالكرة الذهبية الأسبوع الماضي للمرة الخامسة في تاريخه، ما دفع بشقيقة رونالدو للرد عبر حسابها على "تويتر" بالقول: "من قام بهذا التصرف لا يستحق العيش في جزيرتنا الجميلة ماديرا، وعليه أن يذهب إلى سوريا للعيش هناك مع من لا يحترم الحياة".
وتسببت تصريحات كاتيا أفيرو، في الكثير من ردود الأفعال السلبية حول العالم، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها لنشر تغريدة جديدة على "تويتر"، تعتذر من خلالها لسوريا: "لا أعتقد أنني في حاجة للاعتذار عن شيء لم أقله، ولكن احتراما للشعب السوري الذي أرسل لي، سأفعل ذلك”.
وأضافت شقيقة رونالدو في التغريدة نفسها: "كان هناك الكثير من الحديث عن الحرب في سوريا على شاشات التلفزيون عندما سمعت ما حدث، وأردت فقط إجراء مقارنة، لكني لم أشرحها جيدا. لم أقصد المواطنين السوريين الفارين من الحرب هناك بل أقصد كارهي رونالدو الذين قاموا بهذه الفعلة. لقد تسرعت في انفعالي والتعبيير عن مشاعري".
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يعلق رونالدو عن الموقف والتزم الصمت كليا.