نقلت وزارة الداخلية
المصرية، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين المصرية، إلى مستشفى القصر العيني الحكومي بشرق القاهرة، من
سجن العقرب السيئ الذكر، لإجراء عملية جراحية.
وقال المحامي سيد نصر، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي جماعة الإخوان المسلمين، أنه تم نقل
محمد بديع، المرشد العام للجماعة، الثلاثاء من سجنه جنوبي القاهرة، إلى مستشفى حكومي غربي العاصمة.
وقال المحامي سيد نصر، إن بديع الذي يواجه أحكاما بالإعدام والسجن "نقل أمس الاثنين، من محبسه إلى مستشفى القصر العيني، لإجراء عملية جراحية عاجلة في قسم الباطنية، بعد موافقة مسبقة من إدارة سجن العقرب، الذي يتواجد فيه".
وأشار إلى أنه من المفترض، أن يمكث عدة أيام بالمستشفى الحكومي، قبل أن يعود لمستشفى السجن ليقضي بها بعض الوقت لمتابعة نجاح العملية، التي تمت يوم أمس.
وبديع الذي يبلغ من العمر (72 عاما)، تم اعتقاله في آب/أغسطس 2013، على خلفية تهم ينفها بارتكاب "أعمال عنف"، عقب "فض اعتصام رابعة" الشهير آنذاك، وهو المرشد العام الثامن، لجماعة الإخوان المسلمين، بعد انتخابه في 16 كانون الثاني/يناير 2010، خلفا للمرشد السابق مهدي عاكف المحبوس أيضا، بالتهم ذاتها، التي يواجهها بديع.
وبديع، بحسب الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية (الحكومية) في 1999، يعد واحدا من "أعظم مائة عالم عربي".
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2013، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان "جماعة إرهابية"، وجميع أنشطتها "محظورة"، ومعاقبة أي منتمٍ للجماعة ببنود قانون "مكافحة الإرهاب"، وتوقيع العقوبات المقررة قانونا على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأية طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها.