كشف وزير
السياحة المصري هشام زعزوع أن حجم الخسائر المتوقعة من تعليق الرحلات السياحية إلى مصر ستتجاوز 800 مليون دولار ( ما يعادل 6,6 مليار جنيه مصري بواقع 2.2 مليار جنيه كل شهر) على مدار ثلاثة أشهر.
وأوضح خلال تصريحات صحفية نقلتها وكالة سبوتينك الروسية، الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء المصري، أنه قدم تقريرا مفصلا عن أزمة السياحة الداخلية إلى مجلس الوزراء، بعد قرارات الحكومة البريطانية، والروسية، بتعليق رحلات الطيران إلى
شرم الشيخ.
وأضاف زعزوع أنه طرح من خلال التقرير أن السوقين الروسي والبريطاني مصدريين أساسيين لشرم الشيخ، ويمثلان 66% من حركة السياحة الوافدة.
وأوضح وزير السياحة أن الحكومة ستعقد اجتماعها القادم في مدينة شرم الشيخ، من أجل بعث رسالة طمأنة للخارج.
وفي السياق ذاته واصلت مصلحة الطب الشرعي، تسليم السلطات الروسية جثامين ضحايا الطائرة المنكوبة.
وقال مصدر بالطب الشرعي، إن "مصر سلمت
روسيا، خلال الأيام الماضية، 201 جثة لضحايا الطائرة المنكوبة في سيناء".
وأشار المصدر إلى أن البحث لا زال جاريا عن 24 جثة فى صحراء سيناء؛ حيث تناثرت الجثث فى مناطق شاسعة، بعد انشطار الطائرة إلى أجزاء فى الهواء وسقوطها فى أماكن متفرقة.
وأوضح المصدر أن "الطب الشرعي سلّم عينات الـDNA بشأن ضحايا الطائرة للجهات الروسية".
وشحنت سلطات مطار القاهرة الدولي، مطلع الشهر الجاري، 126 جثة من ضحايا الطائرة المنكوبة إلى بلادهم.
وانتهت، الثلاثاء، النيابة العامة بمحافظة جنوب سيناء من الاستماع إلى أقوال العاملين بمطار شرم الشيخ، وعدد من قيادات المطار والمسؤولين الإداريين، في إطار التحقيقات الجارية لمعرفة سبب سقوط الطائرة الروسية، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بأقل من نصف ساعة.
وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، السبت قبل الماضي، بالقرب من مدينة العريش شمال شرق مصر، وكان على متنها 217 راكبا معظمهم من الروس، إضافة إلى سبعة يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا، وفتحت السلطات القضائية المصرية تحقيقات فورية بمشاركة روسية.