سجل الريال
اليمني مستوى قياسي جديد في الانخفاض، لأول مرة في تاريخه، عندما بلغت قيمة
الدولار أكثر من 270 ريال.
وتهاوى سعر الصرف للعملة اليمنية خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلا ارتفاعا غير مسبوق عن قيمته السابقة التي تذبذبت بين 240 و235 ريال مقابل الدولار منذ شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأغلقت شركات الصرافة في العاصمة
صنعاء أبوابها منذ مساء الإثنين وحتى الثلاثاء، بعد قيام مسلحين حوثيين بمهاجمتها ومصادرة ما بحوزتها من عملات صعبة، واعتقال بعض مالكيها، وفقا لناشطين وشهود عيان.
وشكل هذا التطور، صدى واسعا لدى أوساط سياسية في البلاد، والتي أطلقت صافرة الإنذار لإنقاذ اليمنيين من الانهيار الحتمي.
وأرجعت دراسات
اقتصادية الهبوط المفاجئ في سعر صرف العملة اليمنية الريال مقابل الدولار والعملات الصعبة في البلاد إلى "تزايد الطلب على الدولار، وإغلاق النشاط التجاري في ميناء الحديدة وغياب السلطة الشرعية عن مباشرة مهامها في الداخل".
ويمر اقتصاد اليمن بمرحلة صعبة للغاية، نتيجة تآكل الاحتياطي من النقد الأجنبي من البنك المركزي، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط قيام البنك بتغطيته عملية استيراد شركة النفط للوقود، من العملة الصعبة، وفقا لدراسات اقتصادية.