وصل إلى مطار القاهرة، ليل الجمعة، المبعوث الأمريكي إلى
ليبيا، جوناثان وينر، للتباحث حول تطورات القضية الليبية، فيما يلتقي وزير
مصري، السبت، مع مبعوث
الأمم المتحدة للازمة الليبية، برناردينو ليون.
يأتي هذا وسط تأكيد مصري بحسب مسؤول أمني بارز في وقت سابق عصر الجمعة، أن التنسيق بين الأجهزة الشرطية والعسكرية المصرية، "جار على قدم وساق"، لمواجهة أي حالة طارئة تفرضها تطورات الموقف داخل الأراضي الليبية.
واستقبل مطار القاهرة الدولي، مساء الجمعة، "وينر" المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، قادما من ألمانيا، في زيارة إلى مصر تستغرق يومين.
وأفادت مصادر دبلوماسية مصرية، كانت في استقبال "وينر"، بأن المبعوث الأمريكي سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين المصريين، لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا، وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، دون مزيد من التفاصيل.
ويلتقي وزيـر الخارجية المصري، سامح شكري، السبت، مع مبعوث الأمم المتحدة للأزمة الليبية، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وفي وقت سابق، الجمعة، ووفقا لتصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، قال مدير أمن محافظة مطروح (غربا) اللواء هشام لطفي، إنه "تم التنسيق بين إدارة شرطة المنفذ ومصلحة الجوازات والقوات المسلحة وفرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني في مطروح، وتم التنبيه على الخدمات كافة بشدة اليقظة، وأن تكون على أهبة الاستعداد، لمواجهة أي طوارئ تفرضها تطورات الموقف داخل الأراضي الليبية، مع استنفار الأجهزة الأمنية كافة في المنفذ"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان وزير الخارجية المصري شكري، قال في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، إن "مصر ترصد ما يحدث في سرت والهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من تنظيم
داعش".
وفي التصريح ذاته، كشف مدير أمن مطروح اللواء "لطفي" عن أن "منفذ السلوم البري (غربي البلاد) استقبل نحو 72 ألفا و700 مصري، عائدين من ليبيا، خلال ستة أشهر، وذلك في الفترة من 16 شباط/ فبراير الماضي، وحتى الآن".