تنذر عملية اختطاف فتاة إزيدية على أيدي عناصر
حزب العمال الكردستاني من مخيم بيرسف التابع لقضاء زاخو لإشراكها في العمليات العسكرية للحزب، بتوتر العلاقة بين الكرد
الإزيديين وحزب العمال الكردستاني (PKK) .
ونقل شبكة "رووداو" الكردية أن لوزا مسكين (25 عاما) اختطفت من بين أحضان أسرتها التي تطالب بعودتها.
ونقلت الشبكة عن والدة الفتاة أن ولدها وشقيقها قتلا على يد
تنظيم الدولة، غير أن ما أقض مضاجعهم هو وجود ابنتها بين صفوف حزب العمال الكردستاني.
وكان مسلحو الحزب، بحسب "رووداو" أبلغوا ذوي لوزا في قرية شرنشي التابعة لقضاء زاخو، بأنهم لن يسلموها "حتى لو جاءت كل كردستان".
وحذر شقيق الفتاة من أن العلاقة بين الإزيديين والحزب ستسوء في
جبل سنجار قائلا: "في المجتمع الإزيدي لا يمكن قبول ذهاب نسائنا إلى صفوف الحزب، وإذا استمر الحال على ما هو عليه، فإن اضطرابات قد تحدث في جبل سنجار".