تظاهر مئات الفلسطينيين، الأربعاء، وسط مدينة
القدس، رفضا لمهرجان تهويدي تقوم عليه بلدية الإحتلال الإسرائيلي في القدس.
وقال شهود عيان لوكالات، إن "
الشرطة الإسرائيلية، فرقت الثلاثاء، مئات الفلسطينين، من النساء والأطفال، الذين أقاموا نشاطات رياضية وثقافية في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس الشرقية، إحتجاجا على مهرجان "الأنوار التهويدي" الذي تنظمه بلدية القدس التابعة بشكل سنوي.
وأكد الشهود أن الشرطة الإسرائيلية قامت بإطلاق القنابل الصوتية تجاه الفلسطينين، مما أدى إلى إصابة بعض المتظاهرين برضوض طفيفة.
من جانبها زعمت مصادر في الشرطة الإسرائيلية للقناة السابعة أن "عشرات الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة الإسرائيلية في منطقة باب العامود، مما دعا الشرطة الإسرائيلية إلى تفريق المتظاهرين، وإعتقال ثلاثة منهم".
بدوره قال المركز الإعلامي لشؤون القدس (مختص بشؤون القدس ) في بيان له إن "مئات الأطفال
المقدسيين برفقة أهاليهم، والعديد من الرجال والنساء، شاركوا، الأربعاء، في فعالية مناهضة لمهرجان "أنوار القدس التهويدي" الذي يطلقه الاحتلال الليلة، كما أشار البيان أن الحراك الشبابي المقدسي، دعا إلى تنظيم فعالية كرنفال "القدس لنا"، ضد نشاطات "
مهرجان الأنوار" التهويدي.
وأوضح البيان أن الفعاليات تضمنت وقفة احتجاجية، وفعاليات فنية تراثية، وفعاليات ترفيهية، منها الرسم على الوجوه وتطيير البالونات وتوزيع الهدايا، إضافة إلى أناشيد تراثية فلسطينية.
ولفت البيان أنه من المفترض أن تنطلق بعد ساعات، فقرات "مهرجان الأنوار" التهويدي الذي تقوم عليه بلدية الاحتلال في القدس، وعدد من أذرع الاحتلال التنفيذية، عبر نشاطات تهويدية ضوئية موسيقية في منطقة القدس القديمة ومحيط
المسجد الأقصى.