شن الطيران الحربي
الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، سلسلة غارات على قطاع
غزة.
وقال شاهد عيان: "إن أولى هذه الغارات شنت في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من مطار غزة الدولي المدمر".
وأضاف أن "طائرات حربية إسرائيلية من نوع "إف 16" ظهرت فجأة في الأجواء، وأطلقت عدة صواريخ تجاه أرض زراعية قرب المطار".
وأوضح الشاهد أن " تلك الطائرات عادت فيما بعد وشنت مزيدا من الغارات تجاه المناطق الشمالية الغربية لرفح، مستهدفة موقعين للمقاومة الفلسطينية بعدد من الصواريخ".
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في مدينتي دير البلح وخان يونس وسط وجنوب قطاع غزة، مطلقًا عدداً من الصواريخ تجاه هذه المواقع.
وقالت مصادر إسرائيلية: "إن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات على قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
وتواصل طائرات الاحتلال التحليق في أجواء قطاع غزة استعدادا لشن المزيد من الغارات، وسط إخلاء للمواقع الأمنية والحكمية كافة، وكذلك مواقع المقاومة الفلسطينية.
ودعا إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية المواطنين إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستعجال في نقل أخبار القصف قبل أن تصدر من الجهات الرسمية.
وقال في تصريح مكتوب له أن الوزارة: "تتابع تطورات الأوضاع الميدانية، وقد تم اتخاذ التدابير اللازمة كافة؛ تحسبا لأي تصعيد إسرائيلي، متمنين من الجميع التروي في نقل الأخبار وأخذها من مصادرها الرسمية، حتى لا نسمح بنشر الشائعات التي تؤثر على استقرار مجتمعنا في مثل هذه الأوضاع".
وكانت مصادر إسرائيلية ادعت إطلاق عدد من الصواريخ مساء الثلاثاء، من قطاع غزة، سقطت في مدينة "أسدود" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيرد على إطلاق هذه الصواريخ.
ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، في السادس والعشرين من آب/أغسطس الماضي برعاية مصرية.