وجه
مركز العودة الفلسطيني في لندن رسالة تهنئة خطية لكافة نواب البرلمان البريطاني الجديد، داعيا إياهم الى مناصرة الحق الفلسطيني، وعدم الالتفات لادعاءات وروايات دولة الاحتلال الاسرائيلي التي تقوم بارتكاب انتهاكات واسعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب الرسائل التي اطلعت "عربي21" على مضمونها فقد أبدى مركز العودة أمله بأن "يقف نواب مجلس العموم الجديد إلى جانب العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين وفقاً لما تقره القوانين الدولية، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان".
ولفت مركز العودة انتباه النواب الى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لاتزال العنوان الأبرز لتقصير المجتمع الدولي باعتبارها أقدم قضية لاجئين مطروحة على طاولة الأمم المتحدة، وهو ما يستدعي وقوف البرلمانات التي تمثل الشعوب الحرة إلى جانب هذه القضية.
وكانت الانتخابات العامة في
بريطانيا قد انتهت الخميس الماضي السابع من أيار/ مايو الحالي بفوز حزب
المحافظين بأغلبية مقاعد البرلمان ليضمن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البقاء في منصبه لخمس سنوات مقبلة.
ورغم أن المحافظين يمثلون اليمين في بريطانيا، وهم أقرب الى اسرائيل من غيرهم، إلا أن البرلمان الجديد يضم 13 نائبا مسلما، بينهم ثماني سيدات، وهو أعلى عدد من المسلمين في البرلمان في تاريخ المملكة المتحدة، مقارنة مع ثمانية فقط في البرلمان السابق، وهو ما دفع العديد من المراقبين الى توقع أن ينعكس وجود النواب المسلمين ايجابا فيما يتعلق بالملف الفلسطيني.