سقط قتلى وجرحى، في أحياء
حمص الموالية للنظام السوري، جراء اقتتال نشب بين
جيش النظام، وعناصر من
الدفاع الوطني المنضوية الموالية للنظام.
وذكر الناشط السوري هادي العبد الله، عبر صفحته على موقع "تويتر"، أن الأمن العسكري اعتقل بعض قادة مجموعات الدفاع الوطني، بعد أن اتهمهم بالوقوف وراء تفخيخ السيارات، والاختطافات التي تقع في بعض أحياء حمص.
وكتب الناشط السوري، أن قوة مشتركة من الفروع الأمنية مدعومة بدبابة وعربة وقوات من جيش النظام، حاولت الدخول، أمس، إلى مقر بعض المجموعات، لتوصلها بمعلومات تفيد أن سيارات تفخخ في المكان، لاغتيال محافظ حمص، طلال البرازي.
وقال العبد الله، إن جيش النظام اعتقل أشخاصا من العلويين في حي الزهرة. فيما يواصل البحث عن مجموعات أخرى تابعة للدفاع الوطني.
من جهته قال الناشط، رفيق لطف، المعروف بولائه للنظام السوري: " لا يخفى على الكثير من أهالي حمص الشرفاء ما جرى ويجري حاليا من اشتباكات بين الجيش العربي السوري وبين الخونة واللصوص من المنتسبين للدفاع الوطني".
وأضاف، على صفحته على "فيسبوك": "للأسف لم يعد بالإمكان التستر على هذا الموضوع حيث تم التأكد من أن هذه المجموعات المنتمية للدفاع الوطني تقوم بتفخيخ السيارات".
واتهم لطف بعض مجموعات الدفاع الوطني، بسرقة محلات الذهب، واختطاف الأشخاص من حي الزهرة والأرمن، وطلبها لفدية من أهالي المخطوفين.