لا تزال هوية الجهادي في
الدولة الإسلامية، الذي يظهر في أشرطة ذبح
الرهائن الأجانب، مجهولة. ويرى محللون أنه قد يكون
بريطانيا؛ لأنه يتحدث باللغة الإنجليزية بلهجة أهل العاصمة لندن، وربما جاء من أصول إثنية أخرى.
وظهر من أطلقت عليه الصحافة البريطانية "
جهادي جون"، في آخر شريط، ليعلن في رسالة إلى اليابان ذبح الرهينة الياباني كينجي غوتو.
ولم يتم التعرف على هويته بعد، خاصة أنه يظهر ملثما بقناع أسود. ولكن صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقول إن مبشرا بريطانيا قد يملك معلومات عن هذا الشخص.
ويشير التقرير إلى أن القس دانيال داونر، الذي يعيش في منطقة جينكفورد، شرق لندن، تلقى رسالة من نيرو سارافيا، الذي سافر إلى سوريا قبل عامين، وطلب منه تقديم صور لابنه الصغير، الذي يعتقد أنه يعيش مع صديقته السابقة.
وتبين الصحيفة أن الشرطة البريطانية تحاول مقابلة أي شخص مطلع على حركات سارافيا، بعد أن كشف عن معرفته بعمليات الذبح، التي نفذتها الدولة الإسلامية ضد رهائن أجانب.
ويذكر التقرير أن سارافيا يبلغ من العمر 28 عاما، وينشر رسائل على "تويتر"، يتفاخر فيها بمعرفته بالأسلحة، وتشمل ترسانته من الأسلحة مسدسا من نوع "غلوك-19".
وتوضح الصحيفة أن هذا السلاح يشبه ما كان يحمله "جهادي جون"، عندما ظهر في شريط ذبح الرهينة البريطاني ألن هينينغ، وقبله ديفيد هينز.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن "جهادي جون" كان قد وضع رسالة على حسابه في "تويتر" في 10 تموز/ يوليو، جاء فيها: "رسالة إلى أمريكا.. الدولة الإسلامية قررت التحرك.. شكرا على الممثلين".