قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن حديثا يدور عن دفع الحكومة الإيطالية مبلغا يصل إلى 12 مليون يورو، لتحرير شابتين إيطاليتين كانتا محتجزتين لدى جبهة
النصرة في
سوريا منذ 6 أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن عملية الإفراج تطرح علامات استفهام حول الثمن الذي دفعته
إيطاليا مقابل تحرير الفتاتين، خاصة أن إيطاليا جزء من اتفاق السبعة الذي يمنع دفع مقابل مادي مقابل حرية الرهائن.
ويقول بعض الإعلاميين إن إيطاليا ودولا أوروبية أخرى دفعت مقابل تحرير رهائنها في الماضي، وهناك أدلة على ذلك.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الإيطالي باولو غانيلوني أن تكون حكومته قد دفعت
فدية لجبهة النصرة، وهو ما لم يقنع الصحيفة.
بدروه، طالب نائب برلماني عن يمين الوسط الحكومة الإيطالية بتأكيد أو نفي الموضوع "حتى نعرف ما إذا كنا أسهمنا في تمويل المسؤولين عن الهجمات على مجلة شارلي إيبدو، أم لا"، على حد قوله.
وكانت الحكومة قد قالت قبل إطلاق سراح المرأتين، إنها دخلت في مفاوضات معقدة مع الخاطفين.