أفاد رئيس الكتلة النيابة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، مصطفى أليطاش، الاثنين، أنهم يتوقعون أن تصل مذكرتا تفويض الجيش التركي للقيام بعمليات عسكرية خارج الحدود في
سوريا والعراق عند الحاجة، إلى البرلمان الثلاثاء.
مضيفا أن البرلمان سيناقش المذكرتين، الخميس المقبل، والذي يصادف 2 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأشار أليطاش إلى أن كتلة حزب "العدالة التنمية" ستعقد اجتماعا الثلاثاء، لبحث المذكرتين، ولتقرير فيما لو كانوا سيناقشون مذكرتي التفويض بجلسة علنية أم مغلقة، مؤكدا أنهم سيقدمون معلومات للمعارضة عقب الاجتماع.
الجيش التركي يرسل دبابات إلى الحدود مع سوريا
وفي سياق متصل، أرسل الجيش التركي، دبابات إلى الحدود مع سوريا، وشدد الإجراءت الأمنية في المنطقة، بولاية شانلي أورفا، إثر احتدام الاشتباكات، بين "تنظيم الدولة"، ومجموعات كردية، في مدينة
عين العرب (كوباني)، بمحافظة حلب السورية، وسقوط قذائف هاون على الأراضي التركية، جراء الاشتباكات، بين الفينة والأخرى.
وأفاد شهود عيان بوجود تحركات عسكرية، عند موقع "يومورتاليك"؛ الذي تُرى منه عين العرب، ببلدة سوروج المتاخمة للحدود مع سوريا.
وذكر شهود، أنه جرى إرسال 35 دبابة إلى منطقة الحدود، عقب سقوط قذيفتي هاون على أراض غير مأهولة بحي "مرشد بينار"، في سوروج اليوم، مشيرا إلى أن قوات الأمن التركية، تراقب الاشتباكات في عين العرب، بالمناظير المكبرة.
في الأثناء، تمنع السلطات التركية، عودة اللاجئين السوريين
الأكراد، الراغبين بجلب أشياء من منازلهم، إلى عين العرب، بسبب خطورة الوضع هناك، فيما تقوم فرق الإسعاف، بنقل الجرحى من المعبر الحدودي في المنطقة، إلى مستشفيات في سوروج، والولاية.
وكانت قذيفتا هاون سقطتا على حي "مرشد بينار" في بلدة "سوروج" بولاية شانلي أورفة الحدودية جنوب
تركيا، يعتقد أنهما أطلقتا خلال الاشتباكات بين المجموعات الكردية و"تنظيم الدولة" في منطقة "عين العرب" بحلب.
وسقطت أولى القذيفتين بالقرب من منطقة تتمركز بها قوات الأمن التركية، ويتواجد فيها الصحفيون الذين يتابعون عملية دخول الأكراد السوريين الفارين من الاشتباكات الدائرة في مناطقهم إلى تركيا.
وسقطت القذيفة الثانية بعد خمس دقائق بالقرب من حديقة "سليمان شاه" التي تستخدم كمقر مؤقت للاجئين من أكراد سوريا.
وأسفرت القذيفتان اللتان أثارتا الرعب بين الأهالي، عن وقوع 3 إصابات.
وتوجه متظاهرون أتراك نحو الحدود مع سوريا، في ولاية شانلي أورفة، احتجاجا على سقوط قذائف الهاون من الجانب السوري.
وحاول المتظاهرون، ومن ضمنهم الرئيس السابق لبلدية ولاية ديار بكر، عثمان بايدمير، التوجه نحو معبر "مرشد بينار" الحدودي، وتجاوز المنطقة التي اتخذت فيها قوات الشرطة والدرك تدابير أمنية، ولكن القوات قامت بإلقاء القبض على عدد منهم.