لقي أكثر من 35 شخصاً حتفهم في
قصف للطيران المروحي السوري على مدينة الباب في ريف
حلب الشرقي، حين سقط برميلان متفجران على تجمع كبير أمام أحد أفران المدينة في سوق شعبي.
وتتعرض مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة المعروف بـ"
داعش" منذ شهر لغارات جوية عنيفة من قبل قوات
النظام كان الخاسر الأكبر فيها المدنيون.
الناشط من مدينة الباب أكرم الحلبي قال لـ"عربي 21": "إن الأسد يريد أن يظهر أمام المجتمع الدولي على أنه محارب للإرهاب، ويريد أن تشاهده أمريكا وهو يقصف مناطق تحت سيطرة داعش، وهذه لعبة دولية يدفع ثمنها المدنيون في المدينة، وفي مناطق سيطرة التنظيم".
وأطلق ناشطون على مجزرة مدينة الباب اسم "مجزرة
الخبز"، وذلك بسبب سقوط البرميل على طابور من الشباب والأطفال والنساء كان ينتظرون دورهم أمام الفرن، لكن اختلاط الخبز بالدم في حلب أصبح قصة مكررة بعد عشرات المجازر التي ارتكبها النظام بالقرب من الأفران.
يذكر أن مدينة الباب وقع بها العديد من المجازر في الفترات الماضية، ففي العام الماضي قتل نحو 40 شخصا في يوم واحد بسبب قصف أحد الأسواق وسط المدينة.