أصدرت أفغانستان أحكاما بالإعدام على سبعة رجال الأحد، لاغتصاب وسرقة مجموعة من النساء كن عائدات من حفل زفاف في واقعة اعتداء جنسي نادرة هزت العاصمة وأثارت مخاوف على الأمن العام في وقت تشهد فيه البلاد تحولات سياسية.
وقالت الشرطة إن مجموعة كبيرة من الرجال بعضهم يرتدي زي الشرطة ويحمل بنادق أوقفوا قافلة من السيارات كانت السيدات يركبنها مع عائلاتهن في ضاحية بغمان على مشارف كابول الشهر الماضي.
واقتاد الرجال أربع سيدات خارج السيارات في منتصف الليل واغتصبوهن في حقل قرب الطريق الرئيسي. وكانت إحداهن حاملا. وتعرضت الضحايا أيضا للضرب وسرقت مجوهراتهن وهواتفهن المحمولة.
والجرائم ضد النساء شائعة لكنها غالبا ما تحدث داخل المنازل في المجتمع الأفغاني المحافظ. لكن
الاغتصاب الجماعي على أيدي مسلحين هو أمر نادر الحدوث في كابول وأثار القلق فيما تستعد القوات الأجنبية للرحيل عن البلاد وفيما يحارب الجيش والشرطة الأفغانيان المنهكان تمرد حركة
طالبان.
وفي
محاكمة وجيزة بثها التلفزيون في جميع أنحاء أفغانستان أدان القاضي صفي الله مجددي الرجال بالسرقة المسلحة والاعتداء الجنسي.
وقال: "استنادا إلى القانون الجنائي فقد صدر على هؤلاء الحكم بأقسى عقوبة وهي الإعدام".