نشر موقع "فوكس نيوز" نقلا عن تقارير إخبارية الأربعاء، أن
الولايات المتحدة الأمريكية نفذت
طلعات جوية في العراق، مستخدمة طائرات F-18 المقاتلة.
وأفاد الموقع بأن الطائرات التي قيل إنها تقوم بمهام استكشافية، يتم إطلاقها من حاملة الطائرات في الخليج العربي "يو إس إس جورج دبليو إتش بوش".
وأكد مسؤولون أمريكيون لشبكة "فوكس نيوز"، أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما يدرس في هذه الأثناء خيارات عدة من أجل "زيادة المساعدات الأمنية" في العراق.
وكان من المعروف مسبقا أن إدارة أوباما، سمحت برحلات المراقبة "المأهولة وغير المأهولة"، غير أن الـ F-18 ليست طائرة مراقبة تقليدية، وإنما هي طائرة مقاتلة هجومية.
وقال مسؤول أمريكي لـ "فوكس نيوز": "إنها ليست فقط كما ينظر إليها دوما"، في إشارة إلى أن طائرة
F18 هي طائرة متعددة المهام، ومن ضمن مهامها الاستطلاع أيضا.
ويعتقد أن أوباما يميل إلى أن يكون بعيدا عن السعي للضربات الجوية في العراق، في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة العراقية والميليشيات الشيعية مسلحي السنة في العراق، على حد تعبير الشبكة الإخبارية.
لكنّ البيت الأبيض، أكد أن الرئيس أوباما ما زال يدرس الخيارات العسكرية المختلفة، بعدما اجتمع بعد ظهر الأربعاء، بقادة الكونغرس في المكتب البيضاوي.
وقال البيت الأبيض إن أوباما استعرض مع المشرعين "جهودنا الرامية إلى تعزيز قدرة قوات الأمن العراقية على مواجهة التهديد (من المسلحين السنة)، بما في ذلك وجود خيارات لزيادة المساعدات الأمنية".