قال إمام الحرم النبوي الشريف إن هناك من أسماهم بالماكرين والخونة والغادرين الذين لم يرق لهم التوجه "الحذر" للرئيس مرسي نحو تطبيق الشريعة، ما دفعهم لتدبير الانقلاب عليه.
وإضاف الشيخ محمد بن ناصر السحيباني إن المسلمين فرحوا بقدوم حكومة تسعى "لتخليص إخواننا من رصيد طويل من الفساد والفتنة والفجور والظلام"، مشيرا إلى أن تحالفا من "اليهود والنصارى ألبوا المنافقين" للقضاء على هذه الحكومة بالمال والدعم، على حد قوله.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف إن من خططوا للانقلاب ومن دفع الأموال لدعمه يتحملون "حرمة الدماء والأرواح التي أريقت"، وأن عليهم "لعنة الله ولعنة اللاعنين".
ونوه الشيخ السحيباني إلى أن المعركة في
مصر ليست ضد طائفة أو جماعة من المسلمين، ولكنها معركة يخوضها من ظهر "تزندقهم وإلحادهم" ضد الإسلام، بحسب قوله.
ويعتبر حديث الشيخ السحيباني تحديا للسياسية
السعودية الرسمية التي دعمت الانقلاب سياسيا وماليا بشكل علني، ويكتسب هذا الحديث أهمية كبرى نظرا للاحترام الذي يحظى به الشيخ الذي يؤم ويخطب في المسجد الثاني من حيث الأهمية عند المسلمين في جميع أنحاء العالم.