بدأت صباح اليوم جلسة مباحثات ثنائية بين الأخضر
الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي لسوريا ونبيل
العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وذلك لبحث الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر "جنيف 2" الذي يهدف إلى حل سياسية للأزمة السورية.
وتأتي هذه الزيارة التي يقوم بها الإبراهيمي لمقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة في إطار جولة إقليمية له للإعداد لمؤتمر "جنيف 2"، الذي لم يتحدد موعده بدقة.ولا يزال اللقاء جاريا حتى الساعة 8:15 تغ.
والتقى الإبراهيمي أمس وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وأكد خلاله على أن المؤتمر "بداية لحل الأزمة السورية، وليس إنهائها"، مشددا على أن الحضور بالمؤتمر "لن يكون بشروط مسبقة".
وطلبت المعارضة السورية في وقت سابق في بيان صدر عن الائتلاف السوري الإبراهيمي بضمانات عربية تتعهد بها جامعة الدول العربية من أجل الموافقة على حضور المؤتمر.وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب عن أمله في انعقاد مؤتمر "جنيف 2" في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما أعلن، الخميس الماضي، نائب رئيس وزراء النظام السوري، قدري جميل، خلال تواجده في العاصمة الروسية موسكو، أن "المؤتمر سيعقد يومي 23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".
لكن "فايز سارة"، المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، قال لوكالة الأناضول إن "الائتلاف لم يتلق أي تأكيدات بشأن تحديد موعد لمؤتمر (جنيف 2) الخاص بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
ومؤتمر "جنيف 2" دعا إليه لأول مرة وزيرا خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، في مايو/ آيار الماضي، بهدف إنهاء الأزمة السورية سياسياً، إلا أن الطرفين فشلا حتى اليوم في تحديد موعد محدد لعقده، مع التباين الكبير بين شروط النظام السوري والمعارضة للمشاركة فيه.