سياسة دولية

الإعلان عن إحباط محاولة انقلاب الكونغو الديمقراطية

تبدل حكم الكونغو الديمقراطية بين شخصيات مختلفة وسط تعدد الحركات الانفصالية منذ حصول الاستقلال عام 1960- جيتي
تبدل حكم الكونغو الديمقراطية بين شخصيات مختلفة وسط تعدد الحركات الانفصالية منذ حصول الاستقلال عام 1960- جيتي
أكد المتحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيلفان إيكينجي إن القوات المسلحة أحبطت الأحد محاولة انقلاب ضلع فيها مقاتلون كونجوليون وأجانب.

وأضاف إيكينجي  في كلمة عبر التلفزيون أن "قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب. تورط فيها أجانب وكونجوليون. تمت السيطرة عليهم بما في ذلك زعيمهم". ولم يحدد المتحدث ما إذا كان هذا يعني احتجازهم أم القضاء عليهم.

ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، تينا سالاما، أن القصر الرئاسي تعرض لهجوم صباح اليوم لكن الجيش استعاد السيطرة عليه، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". 

وفي وقت سابق، قُتل حارسان ومهاجم في هجوم على منزل قريب يعود لفيتال كاميرهي عضو البرلمان الذي قد يصبح رئيسا للبرلمان، حسبما قال المتحدث باسمه.

اظهار أخبار متعلقة


وأصدرت السفارة الأمريكية تحذيرا أمنيا من "النشاط المستمر لعناصر تابعة للأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية" وتقارير عن إطلاق نار في المنطقة.

ونشرت صفحة على فيسبوك يبدو أنها تابعة لكريستيان مالانجا، وهو سياسي مقيم في الولايات المتحدة، مقطع فيديو تم بثه مباشرة بدا فيه أنه يقود الهجوم.

وقال بلغة اللينجالا "نحن المناضلون قد سئمنا. لا يمكننا الاستمرار مع تشيسيكيدي وكاميرهي، لقد فعلا الكثير من الأشياء الغبية في هذا البلد"، وذلك ضمن المقطع الذي لم يتم التأكد صحته.

وانتخب تشيسكيدي لولاية رئاسية ثانية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لكنه لم يشكل حكومته بعد، وذلك بعد ستة أسابيع من اختيار رئيس للوزراء.

وكان كاميرهي مرشحا لتولي منصب رئيس البرلمان في الانتخابات التي كانت مقررة أمس السبت قبل أن يؤجلها تشيسيكيدي.

ويذكر أنه قبل 3 أشهر من الانتخابات، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جمهورية الكونغو ستنقل سفارتها لدى "إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

اظهار أخبار متعلقة


كما أعلن نتنياهو -الذي التقى تشيسيكيدي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أيلول/ سبتمبر الماضي، أن "إسرائيل" تعتزم فتح سفارة لها في كينشاسا.

يذكر أن حكم الكونغو الديمقراطية تبدل بين شخصيات مختلفة، وسط تعدد الحركات الانفصالية منذ حصول البلاد على الاستقلال عن الحكم الاستعماري لبلجيكا عام 1960. 

وأودت الصراعات المتعاقبة التي انتهت قبل عقدين من الزمن بحياة الملايين من الناس، معظمهم بسبب المرض والجوع.
التعليقات (0)