سياسة عربية

الرئيس الموريتاني السابق يغادر السجن لتقديم ملف ترشحه للرئاسة في الساعات الأخيرة

يحاكم ولد عبد العزيز بتهم الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال- جيتي
يحاكم ولد عبد العزيز بتهم الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال- جيتي
قدم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء الأربعاء، ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في حزيران/ يونيو القادم، بعد أن سمح له القضاء بمغادرة السجن لهذا الغرض.

وأصدر القضاء حكما أوليا بالسجن على ولد عبد العزيز 5 سنوت في أيلول/ سبتمبر الماضي؛ بتهمة الإثراء غير المشروع.

وقرر القضاء في وقت متأخر من مساء الأربعاء السماح لولد عبد العزيز بالخروج من السجن، قبل ساعات من انتهاء الآجال القانونية الخاصة بإيداع ملفات الترشح للانتخابات.

ووصل ولد عبد العزيز إلى مقر المجلس الدستوري بالعاصمة نواكشوط في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح، وقدَّم ملفه.

اظهار أخبار متعلقة


وانتهت فجر الخميس الآجال القانونية الخاصة بإيداع ملفات الترشح، ومن المقرر أن يعلن المجلس الدستوري اللائحة النهائية للمرشحين بعد انتهاء فترة الطعون خلال أربعة أيام.

ولا يعرف ما إذا كان المجلس سيقر ترشح الرئيس السابق أم سيعتبر ملفه غير مكتمل ويستبعده من الترشح.

ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على تزكية من مئة عضو في المجالس المحلية، بينهم خمسة من رؤساء البليدات.

وقال رئيس حزب جبهة التغيير تحت التأسيس والداعم للرئيس السابق٬ سيدنا عالي ولد محمد خونه، في تصريح صحفي فجر الخميس: "نتوقع أن تصدر تعليمات للمجلس الدستوري برفض ملف ترشح ولد عبد العزيز".

واستمرت محاكمة ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه لمدة عام؛ بتهم "الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة".

ونفى المتهمون صحة هذه الاتهامات.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب الاستطلاعات٬ فإنه يتقدم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني قائمة من ثمانية مرشحين للانتخابات المقبلة، تضم أيضا: المرشح المستقل محمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بيرام ألداه اعبيدي، إضافة إلى الرئيس السابق ولد عبد العزيز.
التعليقات (0)