حقوق وحريات

زوجة الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع تطالب بإنقاذه بعد تدهور حالته الصحية

الصحفي المصري منذ ٤ سنوات وهو في الحبس الاحتياطي - الفيسبوك
الصحفي المصري منذ ٤ سنوات وهو في الحبس الاحتياطي - الفيسبوك

تقدمت إيمان محروس زوجة الصحفي المصري المعتقل أحمد سبيع٬ بطلب إلى مجلس نقابة الصحفيين المصريين٬ للتواصل مع الجهات المعنية لمتابعة الحالة الصحية لزوجها٬ وضمان تلقيه العلاج والرعاية.

وطالبت زوجة الصحفي في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"٬ بسرعة الاستجابة لطلبها٬ نتيجة الحالة الصحية المتردية لزوجها.


ويذكر أن محروس قد كشفت في وقت سابق عن تدهور حالة زوجها الصحية داخل محبسه، وعدم تلقيه الرعاية الصحية اللائقة.

 وقالت في منشور سابق عبر صفحتها على "فيسبوك"؛ إن أحمد لم يكن مريضا أو يشتكي من شيء قبل اعتقاله وإيداعه السجن، منذ 4 سنوات وشهرين.

  وأضافت أن زوجها لم يعد قادرا على الوقوف على قدميه، ولم يتلق علاجات القلب. كما أنه يعاني أيضا من مشكلة في الفك، ما سبب وجود خرّاج دائم وتآكل بالأسنان؛ لأنه لم يتلق أي علاج لذلك.


 واستطردت: "أحمد عنده ورم خلف الركبة وكيس زلالي، ويحتاج تدخلا جراحيا؛ عاجلا لأنهما ضاغطان على رجله ولا يستطيع الوقوف على رجله".

  وتساءلت مستنكرة: "أحمد بقاله أربع سنوات وشهرين وأربع سنوات سابقة معتقل مش كفاية ولا ايه؟ تفتكروا هنحتاج كام سنة نعالج فيها آثار السنوات دي؟".

 وطالبت إيمان بالإفراج عن زوجها لتلقي العلاج ووقف تدهور حالته الصحية قائلة: "لو العلاج مش متوفّر خرّجوه واحنا هنعالجه، كفاية السنين دي كلها كفاية".

وقد أتم سبيع في 28 شباط/فبراير الماضي، 4 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ إعادة القبض عليه في نهاية شباط/فبراير 2020 وحبسه احتياطيا على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. 

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليه في 28 شباط/فبراير 2020، في أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم "غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية"، التي انتهت بالحكم ببراءته بعد أن قضى في السجن 4 سنوات.

إظهار أخبار متعلقة


 وجرى إطلاق سراح سبيع عقب حكم البراءة الصادر في أيار/مايو من عام 2017، حيث ظل حرا حتى شباط/فبراير 2020 ٬ وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا، حيث أوقفته قوات الأمن في أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.
التعليقات (0)